الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  إلى زميلي المسافر ، وقد  استبد به الشوق إلى أمه

إلى زميلي المسافر ، وقد  استبد به الشوق إلى أمه

17.11.2018
يحيى حاج يحيى




أخي محمد ، أشكرك على عواطفك الصادقة ، كنت أتابع ماتكتبه لأمك حفظها الله ، فأشعر بالدفء والحنان ، وبروعة البر وبهجته ! مع أنني فقدت أمي من زمن طويل ، وحال بيني وبينها أفاعي اللؤم والشؤم  في بلدي الجريح ، حتى وافتها المنية ، وأنا في اغترابي الذي يعادل نصف عمري ، فإنني أذكرها في دعائي وصلاتي ( رب اغفر لي ولوالدي ، رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) أغبط كل من له أم وأب يبرهما !
رافقتك السلامة ، وحفظ مصر العزيزة وأهلها ، ولا تنسنا ياأُخي من دعائك !!